تعرفوا على مارسيل خليفة

مارسيل خليفة.... إنسان حر، شيوعي لبناني الهوية، مسيحي الديانة....... تجنس بالحرية وتدين بالله

اتخذ الموسيقا دربا له فأبدع وأطرب وكان العود رفيقه ولسانه الصارخ
اتخذ في أغانيه الطابع الوطني فغنى للحرية في كل مكان و غنى لفلسطين وللجنوب وللفقر والعذاب

ولد عام 1950، سجن على يد الاحتلال، وتعرض لدعوى من القضاء اللبناني عام 2003 لاستعماله آية قرآنية من سورة يوسف في أغنية (أنا يوسف يا أبي) وهي أصلا قصيدة كتبها محمود درويش فيها إسقاط لقصة النبي يوسف عليه السلام على القضية الفلسطينية، و لكن تمت تبرئته لاحقا.

لحن مارسيل أولاً قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش فكانت البدايات مع : "ريتا والبندقية" و"وعود من العاصفة" واستمرت لسنين محققة مزجاً رائعاً بين العود وشعر درويش الرمزي الوطني العاشق فكانت "أمي" وكانت "جواز السفر" أفضل شعارات تحملها وترددها الجماهير العربية المنادية بالنضال في فترة ما بعد النكسة. شكل مارسيل ودرويش أقرب ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، رغم أنهما لم يلتقيا إلا في فترة متأخرة. لحن مارسيل أيضا لشعراء آخرين مثل حبيب صادق وطلال حيدر ("تصبحون على وطن"). وعبر عن ميوله الشيوعية بقوة في " قصيدة الخبز والورد ".

استطاع مزج الالات الغربية مع الالات الشرقية في ألحانه فكان مبدعا وأثبت وحدة الموسيقا و أثرها المتكامل.

مشكور
على التعريف بهذه الشخصيه الكبيره
تقبل مني خالص التحية